
حقوقيون وأحزاب يطالبون بالإفراج عن معتقلي حراك الريف في ظل منعطف سياسي جديد
جدّدت منظمات حقوقية وأحزاب سياسية بالمغرب دعواتها إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم الناشط ناصر الزفزافي ورفاقه المعتقلون على خلفية حراك الريف، والموجودون حالياً بسجن طنجة.
وجاءت هذه المطالب الجديدة، التي تبنّتها بالأساس جمعيات حقوقية وحزب فيدرالية اليسار، في سياق التفاعل مع قرار مجلس الأمن الأخير الذي دعا إلى اعتماد مقترح الحكم الذاتي كحل للنزاع حول الصحراء المغربية، معتبرة أن هذه المرحلة تمثل فرصة مواتية لتعزيز المصالحة الوطنية.
وأشار عدد من الفاعلين الحقوقيين والسياسيين إلى أن قرار مجلس الأمن يشكل منعطفاً مفصلياً ينبغي أن يُواكب بخطوات داخلية لترسيخ الانفتاح الوطني، من أبرزها الإفراج عن معتقلي الرأي وحراك الريف.
ويُذكر أن مطالب مماثلة كانت قد طُرحت في وقت سابق، خصوصاً بعد وفاة والد الزفزافي، حيث اعتبرت بعض الجهات أن العفو الملكي قد يُسهم في طيّ صفحة التوتر وفتح آفاق جديدة للمصالحة الوطنية.



