نقابة تنتقد أوضاع مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء وتطالب بتدخل عاجل

نددت الأمانة العامة للاتحاد الديمقراطي المغربي للشغل بما وصفته بـ“الصمت المطبق” لوزارة الصحة والمسؤولين الجهويين والمحليين، تجاه ما يجري داخل المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بمدينة الدار البيضاء.

وأشارت النقابة إلى أن المستشفى يعرف اختلالات خطيرة تمس الحق في العلاج وجودة الخدمات الصحية، مبرزة أن عدداً من الأخطاء الطبية سُجلت في أقسام الولادة والإنعاش وطب الأسنان، إلى جانب حادث مستشفى 20 غشت الذي أدى إلى إصابة 16 شخصاً بالعمى، دون توضيحات رسمية إلى حدود اليوم.

وانتقدت النقابة طريقة إدارة المستشفى في التعامل مع هذه الحوادث، معتبرة أن غياب الشفافية وضعف التواصل مع الرأي العام “يسيئ إلى صورة المرفق الصحي العمومي”.

وفي السياق نفسه، دعا الأمين العام للاتحاد، مصطفى الكيحل، إلى ضرورة إصلاح المنظومة الصحية عبر توفير التجهيزات اللازمة، وتحسين ظروف اشتغال الأطر الطبية، ومحاربة المحسوبية في التعيينات. كما شدد على أهمية إيفاد لجان تفتيش مستقلة إلى المستشفى قصد الوقوف على حقيقة الأوضاع.

وأكدت النقابة استمرارها في الدفاع عن حقوق العاملين في القطاع الصحي، ومتابعة كل التجاوزات التي تمس كرامة المواطنين، إلى حين تحقيق إصلاح شامل يعيد الثقة في المستشفيات العمومية.