ملعب طنجة الكبير ينجز أصعب مرحلة من مشروع التسقيف استعداداً مونديال 2030

شهد ملعب طنجة الكبير ابن بطوطة، مطلع الأسبوع الجاري، محطة بارزة في ورش الإصلاحات الشاملة التي يخضع لها، استعداداً لاحتضان مباريات كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030. فقد جرى رفع آخر هيكل معدني ضمن عملية تمديد السقف، متوجاً برفع العلم الوطني احتفاءً بنجاح العملية.

وبذلك تنتهي أصعب مراحل التسقيف، التي استغرقت 66 يوماً منذ 15 يونيو، وشملت رفع 60 هيكلاً معدنيًا ضخماً. ورغم التوقفات التقنية الناتجة عن قوة رياح «الشرگي»، فإن الأشغال تسير وفق الأجندة المحددة دون تأخير.

وحسب المعطيات التقنية، سيغطي السقف مساحة تتجاوز 45 ألف متر مربع (4.5 هكتار)، ما يجعله ثاني أكبر سقف ملعب في العالم من حيث الحجم. وبالتوازي، انطلقت أشغال تركيب قنوات صرف مياه الأمطار، إضافة إلى وضع الأقمشة البلاستيكية المشمعة التي ستشكل الغطاء النهائي للمنشأة.

ويأتي هذا المشروع في إطار الإصلاح الجذري للملعب، الذي يشمل كذلك إعادة تهيئة المرافق الداخلية وتطوير البنيات التقنية، لتلبية معايير استضافة التظاهرات الكروية الكبرى المقبلة، إلى جانب مباريات اتحاد طنجة والمنتخب الوطني المغربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى