
لغة الضاد فخر الأجداد
لغتي تاريخي من قديم الزمان ومن صيم الفؤاد
لغة الأباء و الأجداد ورثها الأبناء والأحفاد
لغة فخر و إعتزاز للمة منذ فجر الميلاد
يتداولها الربع من الأهل و الأحفاد
ينطقها بها الجمع , و الكل بها يناد
يتغنى العرب بها في المضارب عند دق الأوتاد
لغة مرسمة بأحكام و مشكلة بجملة قواعد
لغة يعلمها العرب و العجمان وفي السفر هي لهم زاد
لاتفنى و لا تندثر فهي محصنة النفاذ
لغة مرسمة في السمر قبل النوم و الرقاد
بزغت بدون سابق إغلان من بكة لطوبة بقبس وقاد
رسمت و تمكنت من أولوج كل البلاد
لغة توعية و تحسيس ضد الظلم و الإضطهاد
حاربت العتف بكل أشكال الإستبداد
محاربة للتفرقة و لجميع الأحقاد
لمنع الأشرار و قطع الطرق من الأوغاد
لفة علم و رضيد يدرس بها علم الفلك و الأرضاد
يسير على خطاها العامل والفلاح و البحار في الإصطياد
لغة التجارة بكل البقاع و الإسواق في التحصيل و الإيراد
لغة دليل بالحجة والبرهان وقت الخصوم دليل إشهاد
لغة التحكيم و العدل عند الخصام و الإنساد
يكفي فخرا ان القرآن نزلبه من رب العباد
وخص بها الحبيب المضطفى بإفرأ يوم المعياد
يدرس بها القرآن مطلع كل فجر مع الأذكار و الأوراد
لغة شرفتنا و ووقرة سلفنا من العلماء و الاسياد
وتخظت الديار و سافرت عبر القارات و البحار
سطعت من قطر بلسان فاتح غنيم نجم
من بطولة كرة القدم كالراية مرفرة بلا يد
لتقوم للعالن اجمع إني السيدة اليوم وغذا ودائما ابدا
أعزني واخصني بها الله الخالق الصمد
مهابة معززة بكل ماكن اعرف غربة ولا تهجير و لا تشيرد.
تزف بي العرائس في الافراح بالاهازيج و الزغايد
وتنظم على شرفي جلسات الاغاني و الآنشايد
فيكفي فخرا أنه ينطق بي عبر القارات بالتحديد
وسلام علي وعلى كل مفتخر بالعربية من قريب و بعيد
بقلم الأستاذ الحاج نورالدين أحمد بامون