كارثة في دار مويكنة بحي النصر.. احتلال للملك العام وقطع الطرقات يُغضب المارة

تعيش منطقة دار مويكنة بحي النصر في طنجة هذه الأيام على وقع فوضى عارمة بسبب احتلال الملك العام وقطع الطرقات من قبل بعض الأفراد، مما تسبب في إرباك حركة المرور وإثارة غضب الساكنة الذين يتساءلون عن غياب السلطات المحلية في مواجهة هذا التسيب الخطير.

أصبحت العديد من الأرصفة والشوارع المحيطة بدار مويكنة غير صالحة للاستخدام بسبب انتشار الباعة المتجولين بشكل عشوائي، وانتشار العربات التي تحتل مساحات كبيرة من الطريق. كما أن بعض المحلات التجارية توسعت بشكل غير قانوني في الملك العام، مما زاد من تضييق المجال الحيوي للمارة.

أعرب العديد من سكان الحي عن استيائهم الشديد من هذا الوضع، حيث قال السيد محمد.ع، أحد سكان الحي: “نعاني يوميا من الزحام والاختناق المروري بسبب هذه الفوضى، والأخطر أن سيارات الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع المرور في حالات الطوارئ”. بينما أضافت السيدة فاطمة.ز: “أين البلدية؟ أين السلطات؟ لماذا يسمحون بهذا العبث في المرفق العام؟”.

يبدو أن غياب الرقابة المستمرة من قبل السلطات المحلية قد شجع على تفاقم هذه الظاهرة، حيث يلاحظ المواطنون تكرار هذه المخالفات يوميا دون أي تحرك يذكر من المسؤولين. ويتساءل الكثيرون عن أسباب هذا التهاون في تطبيق القانون، خاصة أن المنطقة تعتبر من المناطق الحيوية في المدينة.

يطالب المارة وسكان الحي السلطات المحلية، وخاصة الجماعة الحضرية والأمن، بالتحرك العاجل ل:

1- إزالة كل أشكال احتلال الملك العام

2- تنظيم حركة الباعة المتجولين

3- معاقبة المخالفين

4- وضع آلية مراقبة مستدامة

بات من الضروري أن تتدخل السلطات المعنية بشكل عاجل وحاسم لوضع حد لهذه الفوضى التي أصبحت تهدد السلامة العامة وتؤثر سلبا على جودة الحياة في هذا الحي الحيوي من طنجة. الساكنة تنتظر تحركا جديا وفعالا قبل أن تتحول المنطقة إلى بؤرة للفوضى بشكل دائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى