توتر غير مسبوق بين فرنسا وإسرائيل بعد قرار باريس الاعتراف بدولة فلسطين

تصاعد الخلاف الدبلوماسي بين فرنسا وإسرائيل عقب إعلان باريس اعترافها بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل. فقد اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ«تأجيج معاداة السامية»، معتبراً أن القرار «يكافئ حماس» ويغذي الكراهية ضد اليهود في فرنسا.

الإليزيه ردّ ببيان شديد اللهجة وصف فيه تصريحات نتنياهو بـ«الدنيئة والمبنية على مغالطات»، مؤكداً أن فرنسا «تحمي وستحمي دائماً مواطنيها اليهود»، ومشدداً على أن قرار الاعتراف بفلسطين يعكس التزام باريس بالسلام وحل الدولتين.

الخارجية الفلسطينية استنكرت رسالة نتنياهو واعتبرتها «هجوماً غير مبرر ومعادياً للسلام»، فيما انضمت عدة دول، بينها كندا وأستراليا وإيرلندا والنرويج، إلى قائمة الدول التي تعتزم الاعتراف بفلسطين خلال سبتمبر.

التوتر بين باريس وتل أبيب يأتي على خلفية خلافات أعمق حول الحرب في غزة، الاستيطان بالضفة الغربية، وتسليم الأسلحة، في ظل استمرار الحرب التي أودت بحياة أكثر من 62 ألف شخص في القطاع، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات وزارة الصحة في غزة الموثوقة من الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى