“تأجيل أولى جلسات محاكمة ‘الراقي الشرعي’ المتهم بوفاة زوجة بروفيسور حتى شتنبر المقبل”

علمت هسبريس من مصدر مطلع أنه جرى تأجيل أولى جلسات محاكمة “الراقي الشرعي” المتهم على خلفية وفاة زوجة بروفيسور، حيث كان من المفترض أن تشرع المحكمة الابتدائية بالرباط، اليوم الخميس، في أولى محاكماته. وتم تأجيل الجلسة حتى شتنبر المقبل لعدم حضور المتهم، كونه “لم يتوصل باستدعاء المحكمة”.

ويتابع “الراقي الشرعي” بتهم “عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر والنصب وتقديم مواد مضرة بالصحة” على خلفية وفاة زوجة بروفيسور مغربي. وتقدم البروفيسور، خريج كلية الطب والصيدلة والذي يملك مركزا للفحص بالأشعة، بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في الرباط يتهم فيها الراقي، الذي يملك ما يسميه “عيادة” بحي يعقوب المنصور بالرباط، بالتسبب في تعريض زوجته للإيذاء المتعمد؛ مما أدى إلى وفاتها.

وأفادت أسرة الهالكة بأن الراقي، الذي يتابع في حالة سراح نظرا لوضعه الصحي جراء فقدانه البصر، تلقى مبالغ كبيرة من المال من الراحلة، وكان يبيع لها أدوية على شكل أعشاب، تبلغ قيمة القنينة الواحدة منها 1600 درهم. وبلغ مجموع القنينات التي اقتنتها منه 46، ناهيك عن المبالغ الأخرى التي قدمتها له مقابل علاجاته المزعومة.

وأضافت الأسرة أنها تتوفر على رسائل كان يبعث بها الراقي إلى “مريضته” من أجل ثنيها عن تلقي حصص الأشعة، ما تسبب في انتشار الخلايا السرطانية في جسدها وأدى إلى وفاتها.

وتستعد المحكمة الابتدائية بالرباط لاستئناف الجلسات في شتنبر المقبل، حيث ستواصل النظر في هذه القضية التي أثارت جدلا واسعا حول ممارسات الرقاة والمخاطر الصحية التي قد تنجم عن اتباع علاجاتهم غير الموثوقة