الإعلامي الجزائري وليد كبير: المخابرات الجزائرية تتورط في تسهيل الهجرة غير الشرعية نحو سبتة المحتلة

كشف الإعلامي الجزائري وليد كبير عن تورط المخابرات الجزائرية في عملية تسهيل دخول عشرات الجزائريين وأجانب من جنسيات مختلفة إلى المغرب بطرق غير قانونية، بهدف المشاركة في الهجرة غير الشرعية نحو ثغر سبتة المحتلة. وفقاً لما أعلنه كبير في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، فإن جهاز الأمن الخارجي الجزائري بقيادة الجنرال جبار مهنى مسؤول عن هذه العملية، التي تمت عبر تجنيد عملاء داخل المغرب لتحريض الناس على المشاركة في موجة الهجرة غير الشرعية.

وحسب ما أورد الإعلامي الجزائري، فقد اختارت المخابرات الجزائرية تاريخ 15 شتنبر لتفعيل هذه العملية، مع تغطية إعلامية مكثفة من قبل الأذرع الإعلامية للنظام الجزائري، والتي ركزت على الأحداث في منطقة الفنيدق شمال المغرب. وتهدف هذه التحركات، وفق كبير، إلى محاولة تشويه صورة المغرب أمام المجتمع الدولي، وضرب العلاقات المتينة بين المغرب وإسبانيا، خاصة بعد النجاحات الدبلوماسية التي حققها المغرب في ملف الصحراء.

وأشار وليد كبير إلى أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من المحاولات التي يقوم بها النظام الجزائري لتعويض خسائره الدبلوماسية الأخيرة، إذ يحاول استغلال قضية الهجرة غير الشرعية كورقة للضغط على المغرب وتشويه سمعته. ورغم هذه المحاولات، يظل المغرب مصراً على مواجهة كل هذه التحديات بحزم، بالتعاون مع حلفائه الأوروبيين، وخصوصاً إسبانيا، التي ترتبط بعلاقات استراتيجية وأمنية مع الرباط.

يعتبر هذا الكشف إشارة واضحة إلى أن النظام الجزائري لم يتخلَّ عن استخدام وسائل غير مشروعة للتأثير على استقرار المغرب، ما يعكس حالة اليأس التي يعيشها النظام الجزائري في ظل خسارته الدعم الدولي في قضايا إقليمية حساسة مثل قضية الصحراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى