أعضاء البرلمان المغربي يشاركون في اجتماعات البرلمان الإفريقي لتعزيز قضايا السلم وحقوق الطفل
شارك أعضاء الشعبة البرلمانية الوطنية عن مجلس النواب في أشغال اجتماعات اللجان الدائمة للبرلمان الإفريقي، التي انعقدت من 13 إلى 20 شتنبر الجاري بمقر البرلمان الإفريقي في ميدراند، جنوب إفريقيا.
وأفاد بلاغ صادر عن مجلس النواب بأن الاجتماعات تركزت على مواضيع حيوية، منها الوضع الأمني في إفريقيا، وسبل تعزيز حقوق الطفل، وحوكمة الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى تحسين مرونة الأنظمة الصحية في مواجهة الأوبئة المستقبلية.
كما شارك الأعضاء في ورشة عمل حول التدبير القائم على النتائج، وتباحثوا في مجموعة من مشاريع الاتفاقيات والقوانين النموذجية، بما في ذلك الاتفاقية الإفريقية حول إنهاء العنف ضد النساء والفتيات، والقانون النموذجي بشأن حالات انعدام الجنسية، والقانون النموذجي للمساواة بين الجنسين. واعتُبرت هذه المشاركات فرصة لتقديم التجربة المغربية المتميزة في هذه المجالات.
تعقد الدورة تحت شعار “التثقيف الأفريقي المناسب للقرن الحادي والعشرين: بناء أنظمة تعليمية مرنة لتعزيز الوصول إلى التعلم الشامل والمستمر”. يهدف هذا الموضوع إلى تحليل التحديات التي تؤثر سلبًا على جودة الأنظمة التعليمية في إفريقيا، وتحفيز البرلمانيين الأفارقة على الارتقاء بالتعليم في القارة.
تجدر الإشارة إلى أن البرلمان الإفريقي، الذي تأسس وفقًا للمادة 5 من الميثاق التأسيسي للاتحاد، بدأ أشغاله رسميًا في 2004، ويهدف إلى ضمان المشاركة الفعالة للشعوب الإفريقية في تنمية القارة. يضم البرلمان 11 لجنة دائمة تعقد اجتماعاتها بانتظام مرتين في السنة، ويتمتع بصفة استشارية ورقابة على الميزانية داخل الاتحاد الإفريقي.
