مجلس المستشارين يعزز علاقاته مع أمريكا اللاتينية والكراييب بدعم ملكي وتعاون برلماني
أكد المستشار البرلماني عبد الرحمان الوفا، ممثل مجلس المستشارين لدى برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب (البرلاتينو)، أن تعزيز العلاقات مع هذه المنطقة يعد جزءًا من التوجه الاستراتيجي للمملكة لدعم التضامن الإقليمي، وخاصة مع دول الجنوب. وأشار الوفا، خلال مداخلته أمام المكتب التنفيذي للبرلاتينو، إلى أهمية هذا التوجه الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكداً على الزيارة التاريخية التي قام بها الملك إلى المنطقة في عام 2004، والدبلوماسية التضامنية التي يتبناها في إفريقيا، لا سيما مبادرته لربط دول الساحل الإفريقي بالمحيط الأطلسي.
كما عبر الوفا عن فخره بالعلاقات المتينة التي تجمع البرلمان المغربي مع برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، مشيرًا إلى اتفاقية انضمام البرلمان المغربي كعضو ملاحظ دائم في 2018. وأبرز الأهمية الرمزية الكبيرة لإطلاق اسم الملك محمد السادس على الفضاء المغربي بمقر البرلاتينو، والذي يعكس عمق العلاقات بين المغرب ودول هذه المنطقة.
من جانبه، أشاد رئيس البرلاتينو، رولاندو غونزاليز باتريسيو، خلال ندوة عقدت بالشراكة مع البنك الأمريكولاتيني للتنمية في بنما، بالدعم الكبير الذي يقدمه البرلمان المغربي، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي يلعبه المغرب في تعزيز التعاون بين دول إفريقيا، العالم العربي، وأمريكا اللاتينية والكراييب، خاصة في إطار إنشاء مكتبة الملك محمد السادس.
ختامًا، نوهت الندوة بمشاركة شخصيات بارزة، بما في ذلك سفيرة المغرب لدى بنما، بشرى بودشيش، ورؤساء برلمانات وطنية من المنطقة، الذين أشادوا بتجربة المغرب البرلمانية ودورها في تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الخبرات.