شن حرب فيسبوكية ساخنة على الباشا حورية! يا ترى ما السبب
تستعر نار حرب فايسبوكية وعلى تطبيقات التواصل في مدينة طنجة. حرارة هذه الحرب لا تختلف عن أرض الميدان، وكله بسبب القايدة الشهيرة “الباشا حورية”.
بداية الحرب الإلكترونية انطلقت بعد ظهور صفحة تنشر تسريبات تنتقد الباشا حورية، بسبب سوء معاملتها لقياد منطقتها مرس الخير المجمع الحسني وتهميشهم وإقصائهم، مقابل الاعتماد على بعض الوجوه الجمعوية التي تقود جمعيات وتحب الظهور الإعلامي، وفق زعمها.
التسريبات اتهمت الباشا بمنح مهام موكلة للقياد إلى جمعويين، وبلغ الأمر حد اتهامها بتحريض الجمعيات على القياد ودفعهم لتقديم صورة سيئة عنهم في الولاية واتهامهم بالكسل وعدم القيام بواجبهم.
وردا على الاتهامات باشرت الجمعيات بالدفاع عن الباشا وتكذيب ما نشرته هذه الصفحة من تسريبات، مؤكدين بأنها تقوم بعمل جبار للإصلاح وتغيير الأوضاع، وأن ذلك أزعج أطرافا لا تقوم بالمطلوب منها.
=======================