جنازة مهيبة لضحايا رصاص العسكر الهمجي الجزائري
خيمت أجواء من الحزن الشديد والحسرة على أهالي وأسر جماعة بني درار الواقعة بالقرب من الحدود المغربية الجزائرية خلال تشييع جثمان الشاب “ب.ق”، ضحية رصاص العسكر الجزائري، في مقبرة سيدي حازم.
مشاهد حزينة للحظات الأخيرة لتشييع جثمان الشاب المغربي حيث شهدت الجنازة حضور عشرات المواطنين من اقارب الضحية إلى جانب أفراد من الجالية المقيمة بالخارج، وذلك عشية اليوم الخميس 31 غشت الجارية.
وأقيمت صلاة الجنازة على جثمان الشاب العشريني في مسجد مولاي رشيد قبل أن يتم نقله في موكب جنائزي مهيب الى المقبرة المذكورة، بحضور السلطات المحلية والأمنية ورجال الدرك الملكي.
وكان الشاب المغربي العشريني ضحية رصاص العسكر الجزائري، والحامل للجنسية الفرنسية، رفقة 4 أشخاص آخرين، يمارسون الرياضات المائية على متن درجات “جيت سكي”، قد تاهوا في عرض البحر، ودخلوا المياه الجزائرية عن طريق الخطأ خلال عودتهما، وهو ما جعل عناصر القوات البحرية تطلق عليهم أزيد من 5 طلقات نارية دون رحمة ولاشفقة.