توقيع مذكرة تفاهم تحكم إطار التعاون بين المنظمتين لخدمة دول العالم الإسلامي

وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة التعاون الإسلامي، مذكرة تفاهم لوضع إطار عملي للشراكة والتعاون بين المنظمتين، والتنسيق والتكامل بينهما لخدمة دول العالم الإسلامي في العديد من المجالات.

وقع مذكرة التفاهم، اليوم الثلاثاء (4 أكتوبر 2022) في مقر منظمة التعاون الإسلامي بالمملكة العربية السعودية، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والسيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بحضور عدد من المسؤولين ورؤساء القطاعات ومديري الإدارات في المنظمتين.

وفي كلمته خلال التوقيع أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن مذكرة التفاهم تؤكد الإرادة الكبيرة لدى الإدارة في المنظمتين على الانطلاق بالشراكة بينهما لخدمة دول العالم الإسلامي، معتبرا أنه يوم تاريخي.

وعبر عن الشكر والامتنان العميق للمدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، ولجميع العاملين في الإيسيسكو على صادق عملهم لخدمة الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

ومن جانبه عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم وبتطور الشراكة بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي، المنظمة الأم، بما يخدم الأهداف المشتركة للمنظمتين، ويدعم جهود دولهما الأعضاء في تحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة.

ووجه المدير العام للإيسيسكو الشكر إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ولجميع العاملين بالمنظمة على حفاوة الاستقبال وتأكيد الرغبة على التعاون البناء مع الإيسيسكو.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون والتنسيق بين الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الإيسيسكو في تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والعمل على نشر وتعزيز وصون القيم الإسلامية القائمة على الوسطية والتسامح والحوار الحضاري وبناء السلام، وتعزيز التعريف بثقافة العالم الإسلامي دوليا، وتشجيع البحث العلمي والابتكار والتطوير التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، من أجل إرساء أسس متينة لمجتمعات المعرفة.

وتتضمن بنود مذكرة التفاهم تشكيل لجنة للتعاون والتنسيق تضم في عضويتها الخبراء والمسؤولين والمكلفين عن قطاعات الشراكة والتعاون والتربية والعلوم والثقافة، للإشراف على البرامج والأنشطة المعتمدة، والتنسيق ومتابعة تنفيذها وإجراء عملية تقييم لها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى