بنموسى: الرياضيون المغاربة عازمون على تحقيق نتائج متميزة في الألعاب البارالمبية بباريس
أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، السيد شكيب بنموسى، اليوم الخميس في باريس، أن الرياضيين والرياضيات المغاربة يسعون بقوة لتحقيق نتائج متميزة في الألعاب البارالمبية الـ 17، المزمع تنظيمها في العاصمة الفرنسية باريس. وأوضح الوزير أن الروح المعنوية العالية تسود بين الوفد المغربي، الذي يسعى بكل مكوناته إلى جعل دورة باريس الأفضل من نوعها.
وأشار بنموسى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن تأهل 38 رياضيًا ورياضية مغربية لهذه الدورة هو نتيجة لجهود متواصلة بذلتها الجامعات والإدارات التقنية على مدى العامين الماضيين، بالإضافة إلى الدعم المقدم من الوزارة لتوفير أفضل الظروف للاستعداد الجيد.
وأعرب الوزير عن اعتزازه بالنتائج المتميزة التي حققها الأبطال المغاربة في دورة طوكيو، حيث أحرزوا 11 ميدالية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على هذا المكسب وتعزيزه في الدورة الحالية. كما زار بنموسى القرية الأولمبية، حيث تفقد ظروف إقامة الوفد المغربي، مشددًا على أهمية تقديم الرياضيين أفضل ما لديهم لرفع راية المغرب في سماء باريس.
وأضاف أن الوفد المغربي تم استقباله في أفضل الظروف، وتم توفير جميع التجهيزات الرياضية والملاعب الخاصة بالتدريبات، مما يعزز فرص النجاح في المسابقات. ويشارك المغرب في الدورة الـ 17 للألعاب البارالمبية باريس 2024 بوفد يضم 38 رياضيًا ورياضية، موزعين بين 24 ذكرًا و14 أنثى، يتنافسون في مسابقات متنوعة تشمل كرة القدم الخماسية للمكفوفين، البارا تايكواندو، سباق الدراجات، كرة المضرب، رافعات القوة، وألعاب القوى للأشخاص في وضعية إعاقة والمكفوفين وضعاف البصر.
يُذكر أن المغرب حقق 38 ميدالية في مشاركاته السابقة في دورات الألعاب الأولمبية البارالمبية منذ انطلاقها عام 1988 في سيول، من بينها 16 ذهبية و11 فضية و11 برونزية. واحتكرت ألعاب القوى معظم الميداليات بحصولها على 34 ميدالية، فيما حصدت رياضات السباحة، الترياثلون، رافعات القوة، وكرة القدم الخماسية للمكفوفين ميداليات برونزية في الدورات السابقة.