النيابة العامة بتطوان تحيل الخنيفري و ملف ” أرض الخوف ” على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية
عاد الملف المعروف بأرض الخوف و المرتبط بتبيض الاموال القذرة و النصب و الإحتيال و التزوير و استعماله و خيانة الأمانة و إصدار شيكات بالملايير من دون مؤون ، و السطو على عقار الغير بطرق تدايسية إلى الواجهة ، بعدما قرر الوكيل العام بتطوان إحالة المتورط الرئيسي في هذا الملف المدعو ( الخنيفري) على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل تعميق البحث معه ، ومع المتورطين المحتملين في النازلة .
و يوجد المدعو ( الخنيفري ) رهن الإعتقال الإحتاطي الإحتياطي بالسجن المحلي بتطوان في انتظار استكمال البحث التمهيدي معه من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، كما يوجد رهن الإعتقال الإحتياطي على خلفية ذات الملف موثق مشهور بتطوان ، حيث يشتبه قيامه بالتزوير في محررات رسمية، وكذا تسليم شيك قيمته الملايين كوديعة، في عملية بيع وشراء لعقار بالحي الإداري قرب مقر العمالة ، لشخص لا علاقة له بعملية البيع المذكورة، حيث قام المستفيد بمحاولة صرفه وظهر أنه بدون رصيد.
وتعتبر أرض الخوف أو أرض السفانجي، من الملفات الضخمة التي ينتظر أن تعرف تطورات كبيرة خاصة أن النزاع الدائر حولها فيه الكثير من الخفايا والغموض مع ظهور اتهامات بين الشركاء المتنازعين مع ورثة المرحوم “ب.ع”، وحديثهم عن وجود وثائق مزورة وأموال قذرة ومحاولات للابتزاز والزج ببعضهم البعض في السجن.
وحلت بتطوان وحدة من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من اجل البحث والتدقيق في ملفات وأسماء محددة، من بينها قضية «أرض الخوف»، التي خلقت جدلا كبيرا حول مصدر الأموال التي تم تخصيصها لها، وعن طريقة التنازل عن شكاية حول شيك بدون رصيد بلغت قيمته مليارا و875 مليون سنتيم، تحمل الكثير من الأسرار والروايات بالنظر لطرفي النزاع.