الملك يصدر عفوه السامي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب لعام 2024
بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة لعام 1446 هجرية – 2024 ميلادية، تفضل جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله وأدام عزه، بإصدار أمره السامي بالعفو عن مجموعة من الأشخاص، سواء كانوا معتقلين أو في حالة سراح، والذين صدر بحقهم أحكام من مختلف محاكم المملكة.
شمل هذا العفو الملكي السامي 685 شخصًا، موزعين على النحو التالي:
**المستفيدون من العفو الملكي في حالة اعتقال:**
– العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن: 15 نزيلاً.
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن: 529 نزيلاً.
– تحويل عقوبة السجن المؤبد إلى سجن محدد: 4 نزلاء.
**المستفيدون من العفو الملكي في حالة سراح:**
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها: 26 شخصًا.
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة: 8 أشخاص.
– العفو من الغرامة: 98 شخصًا.
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة: 4 أشخاص.
– العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية: شخص واحد.
بالإضافة إلى ذلك، وبمناسبة هذه الذكرى الوطنية الغالية، تفضل جلالة الملك، دام له النصر والتمكين، بإصدار عفوه المولوي على 4831 شخصًا مدانين أو متابعين أو مبحوث عنهم في قضايا مرتبطة بزراعة القنب الهندي، ممن توفرت فيهم الشروط المطلوبة للاستفادة من العفو.
تأتي هذه الالتفاتة الملكية السامية انطلاقًا من الرأفة والرحمة التي تميز جلالة الملك، وتهدف إلى تمكين المستفيدين من الاندماج في الاستراتيجية الجديدة التي انخرطت فيها الأقاليم المعنية بعد تأسيس الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي. تهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تحويل وتصدير القنب الهندي لأغراض طبية وصيدلية وصناعية، فضلاً عن دعم الزراعات البديلة والأنشطة غير الفلاحية.
حفظ الله جلالة الملك ذخراً وملاذاً لهذه الأمة، وأعاد هذه المناسبة الوطنية عليه بالخير واليمن والبركات، وأقر عينه بولي العهد الأمير مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة.