الرحامنة تستنفر لمواجهة أزمة الماء: جهود محلية لتدبير الإجهاد المائي

استجابة للتحديات المناخية القاسية التي تواجه إقليم الرحامنة، نظمت السلطات المحلية اجتماعًا عاجلاً للجنة الإقليمية للماء لمناقشة التدابير الضرورية للتعامل مع أزمة المياه التي تعصف بالمنطقة. وركز الكاتب العام لعمالة الإقليم، المصطفى الطائع، على الأزمة المائية الحادة، مشيرًا إلى أن نسبة ملء سد المسيرة، المزود الرئيسي للإقليم، قد تراجعت إلى أقل من 1%، وهو مستوى ينذر بالخطر.

وفي إطار التوجيهات المتخذة، شدد الطائع على أهمية التحرك السريع والجماعي لمواجهة هذه الظرفية الاستثنائية. كما دعا إلى ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية ترشيد استهلاك المياه، واتخاذ إجراءات صارمة للحد من الاستخدام العشوائي للمياه.

وتم عرض مجموعة من المشاريع الجارية والمستقبلية التي تستهدف التخفيف من حدة الأزمة، بما في ذلك حفر آبار جديدة، وإطلاق مشروع محطة متنقلة لإزالة الأملاح من المياه الجوفية، بالإضافة إلى تفعيل برامج وطنية للتزويد بالماء الشروب ومكافحة الجفاف.

في ظل هذه الظروف الحرجة، يتعين على الجميع، من سلطات ومواطنين، التعاون لضمان استدامة الموارد المائية في الإقليم، وتأمين الاحتياجات الأساسية للسكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى