الرئيس الأميركي جو بايدن يقلل من أهمية وثائق سرية

قلل الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس من أهمية الضجة التي أثيرت بعد اكتشاف وثائق سرية قديمة مصنفة سرية مخزنة في شكل غير ملائم بين ممتلاكته الخاصة، قائلا “لا تحتوي معلومات مهمة”.

وردا على سؤال حول هذا الموضوع طرحه عليه مراسلون خلال توجهه إلى كاليفورنيا، أجاب بايدن “أعتقد أنكم ستكتشفون أنه ليس ثمة شيء هناك”.

كما أضاف “لا أشعر بأي ندم. أنا أطبّق ما قال المحامون إنهم يريدون مني أن أفعل. هذا بالضبط ما نفعله”.

والوثائق السرية التي وجدت في مكتبه تعود للفترة التي كان يتولّى فيها منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما بين (2009-2017) وعُثر عليها أخيراً في مركز أبحاث بواشنطن كان أحياناً يعمل منه.

وكان البيت الأبيض أعلن، في العاشر من الشهر الجاري، أن محامي الرئيس عثروا على هذه الوثائق في تشرين الثاني/نوفمبر أثناء إفراغهم مكتب بايدن في مركز أبحاث في واشنطن تابع لجامعة بنسلفانيا وسلّموها إلى هيئة المحفوظات المسؤولة عن حفظ هذا النوع من المستندات الرسمية.

صفحات إضافية

كما أعلن البيت الأبيض، في 14 يناير، العثور على 5 صفحات إضافية من الوثائق السرية في منزل عائلة الرئيس جو بايدن في ديلاوير.

وقال في بيان إن هذه الصفحات التي تعود إلى فترة تولي بايدن منصب نائب الرئيس باراك أوباما، تم العثور عليها بعد أن زار محامي البيت الأبيض ريتشارد ساوبر المنزل.

وتضاف الصفحات إلى وثائق أخرى عُثر عليها في المنزل في ولاية ديلاوير، وفق ما كشف البيت الأبيض، ووثائق أخرى عُثر عليها في مكتبه السابق في مركز أبحاث بواشنطن.

ويتعاون فريق بايدن مع المحققين، وسرعان ما عيّن وزير العدل ميريك غارلاند مدّعياً عاماً خاصاً لرئاسة التحقيق في ما حدث.

ويقول المدافعون عن بايدن إن ما حدث بعيد كل البعد عن تصرفات الرئيس السابق دونالد ترمب الذي يخضع للتحقيق بسبب طريقة تعامله مع وثائق سرية.

وزارة العدل الأميركية: ترمب أخفى وثائق سرية عمداً

ملفات سرية

فقد أخذ ترمب مئات الملفات السرية من البيت الأبيض إلى منزله في فلوريدا، كما أنه قاوم محاولات المسؤولين لاستعادة الوثائق حتى وقّع قاضٍ أمر تفتيش لمكتب التحقيقات الاتحادي.

وفي الثامن من أغسطس الماضي، داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) مارالاغو، مقر إقامة دونالد ترمب في فلوريدا، وصادر صناديق تحوي آلاف الوثائق السرية التي لم يقم الرئيس الجمهوري السابق بإعادتها عند مغادرته البيت الأبيض على الرغم من الطلبات المتكررة بهذا الصدد. وبعض هذه الوثائق مصنفة تحت بند أسرار الدفاع.

وأفادت تقارير صحافية أن تلك الوثائق السرية تحتوي على معلومات حساسة لا سيما عن الصين وإيران، بالإضافة إلى أسرار نووية.

تابعونا على صفحة «فايسبوك طنجة12»
تابعونا على قناة «يوتوب طنجة12»
زوروا «موقع طنجة12»

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى