اختتام دوري يعقوب المنصور الموحدي في طنجة بمشاركة مغربية فلسطينية

المكان: طنجة، المغرب
التاريخ: الأربعاء، 14 أغسطس 2024

اختتم اليوم في القاعة المغطاة “ازياتن” بمدينة طنجة دوري “يعقوب المنصور الموحدي” لكرة السلة للفتيات وكرة القدم داخل الصالات للذكور، وذلك بمشاركة أطفال مغاربة وفلسطينيين. يأتي هذا الحدث في إطار الدورة الـ 15 للمخيم الصيفي المنظم لصالح أطفال من القدس الشريف تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

الدوري، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، كان فرصة لتعزيز الصداقة بين الأطفال المغاربة ونظرائهم الفلسطينيين، وكذلك لتعزيز قيم المنافسة الشريفة والتعاون. شهدت البطولة منافسات في كرة السلة للفتيات، حيث فاز الفريق المقدسي بالمركز الأول. كما فاز فريق الفتيان المقدسي ببطولة كرة القدم داخل الصالات بعد مباراة قوية انتهت بضربات الترجيح.

شهد حفل الاختتام حضور سفير دولة فلسطين في المغرب، السيد جمال الشوبكي، إلى جانب المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، السيد محمد سالم الشرقاوي، وعدد من ممثلي السلطات المحلية والجهوية والشخصيات الرياضية والجمعوية. وشارك في الاحتفال أطفال المخيمات الصيفية من مختلف مناطق المغرب، الذين قدموا فقرات فنية وألعاب ترفيهية، مما أضفى جوًا من البهجة على الحفل.

في تصريح صحفي، أعرب السفير الفلسطيني عن شكره العميق للمملكة المغربية ولجلالة الملك محمد السادس على الجهود المبذولة في دعم الفلسطينيين، وخاصة أطفال القدس. وأضاف أن هذه الفعاليات تساهم في إدخال الفرح إلى قلوب الأطفال الفلسطينيين وتعزز التضامن بين الشعبين.

من جانبه، أكد السيد محمد سالم الشرقاوي على أهمية الأنشطة التي يتضمنها المخيم الصيفي في تعزيز قدرات الأطفال ودعمهم نفسيًا ومعنويًا، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة تهدف إلى نشر الأمل وتعزيز الأخوة بين الأجيال الصاعدة في المغرب وفلسطين.

يستمر برنامج المخيم الصيفي بزيارات تعليمية وترفيهية لأطفال القدس إلى مناطق مختلفة في الجهة الشمالية من المملكة، بالإضافة إلى رحلات ومسابقات تجمعهم مع أقرانهم المغاربة. يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز التواصل الثقافي والإنساني بين الأطفال وإتاحة الفرصة لهم لاستكشاف ثقافات جديدة وتعميق روابط الأخوة.

يعد هذا الدوري والفعاليات المصاحبة له تجسيدًا للتعاون المستمر بين المغرب وفلسطين، ويعكس التزام المملكة المغربية بدعم الأشقاء الفلسطينيين على مختلف المستويات، وخاصة الأطفال الذين هم أمل المستقبل.


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى