احتجاج مهنيي النقل الدولي على إجراءات بمبنى طلحة المتوسط

توجّهت الجمعية الوطنية لمهنيي النقل الدولي برسالة إلى المسؤولين في الأمن الوطني والجمارك، تعبّر فيها عن قلقها بشأن بعض الممارسات التي يقوم بها عناصر أمنية في مبنى طلحة المتوسط، والتي وصفَتها بأنها غير مبررة وتسبب ضررًا كبيرًا لشركات النقل.

وذكرت الجمعية أن أحد أعضائها تعرض لتوقيف شاحنته لمدة 48 ساعة في المبنى، بعد إخضاعها لسلسلة من الإجراءات المعقدة. حيث خضعت الشاحنة للفحص عبر جهاز السكانر دون تسجيل أي ملاحظات، إلا أن السلطات طلبت من السائق تفريغ الحمولة بالكامل. وبعد إعادة الفحص، لم تُسجّل أي مخالفات، لكن طُلِب إعادة الفحص مرة أخرى دون نتيجة.

كما أفادت الجمعية أن السائق طُلب منه التوقيع على إذن لثقب أرضية المقطورة، وهو إجراء قالت الجمعية أنه غير منصوص عليه في القوانين الجمركية. وتم تنفيذ عملية الثقب دون العثور على أي مخالفات.

ولفتت الجمعية إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة، حيث تتكرر الشكاوى من مهنيين يعانون من نفس المشاكل. مما يتسبب في خسائر مادية للشركات بسبب غرامات التأخير، وتلف بعض البضائع، إضافة إلى الضرر الذي يلحق بصورة هذه الشركات.

واختتمت الجمعية رسالتها بمطالبة المسؤولين بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات، التي تؤثر سلبًا على عمل قطاع النقل الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى