إحالة سيدة تحمل الجنسية الجزائرية بتهمة التحريض على الهجرة السرية إلى السجن بتطوان
أحالت المحكمة الابتدائية بتطوان، أمس السبت، سيدة ظهرت في فيديوهات متداولة خلال أحداث الفنيدق بتهمة التحريض على الهجرة السرية. وقد ادعت السيدة، في تصريحاتها، أنها تحمل الجنسية الجزائرية، وهو ما أثار انتباه السلطات خلال متابعة الأحداث.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد تم توقيف المعنية بالأمر في مدينة القصر الصغير في الأيام الأخيرة، حيث تم التحقيق معها بعد توجيه تهم التحريض على الهجرة غير الشرعية. وتقرر إيداعها في السجن المحلي بتطوان، المعروف بسجن “الصومال”، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
ومن المقرر أن تمثل السيدة أمام قاضي التحقيق يوم الجمعة المقبل، حيث سيتم تحديد مسار محاكمتها القانونية والإجراءات التي ستتبع في هذا الملف.
وكانت المعنية بالأمر قد أدلت بالعديد من التصريحات لوسائل الإعلام المحلية والوطنية، تحدثت خلالها عن رغبتها في الهجرة غير الشرعية، مما أدى إلى اتهامها بالتحريض على الهجرة، وهو ما يعتبر جريمة بموجب القوانين المعمول بها في المغرب.
ويأتي هذا الحادث في سياق متابعة السلطات لأحداث الفنيدق ومحاولات اقتحام مدينة سبتة المحتلة، حيث شهدت المنطقة عدة محاولات للهجرة الجماعية، ما دفع بالسلطات إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمنع التحريض على الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود.
