محمد العطار رجل أعمال الذي عانق حلمه السحاب
محمد العطار شاب طموح، راوده حلم عريض،رافقه منذ الصغر فبدأ بتحضير مراسيمه، ليعلن للعــالم بأنه أصبح حليفه، وأثبت للجميع بأنه كفء لذلك الحلم.
سحر ( البيزنيز ) غيّر معالم تفوقه وزاده بريقاً ، أطلقه في الفضاء فأصبح متمسكا بأهدافه بكل ما لديه من أمل،وعاش على نغمات الأمل والعمل ، وحوله الى واقع بواسطة الكد والجد ، ما أريد قوله هو أنه يفكر ويتصرف بجرأته وعناده ويتحدى كل من يقف في طريقه، هكذا أراد أن يصنع نفسه، ويفتخر بهذا ولا يلزمه أن يفكر مطلقا كأي شخص آخر.
محمد العطار مستعد تمام الاستعداد للوقوف بوجه المجتمع بزعامته وقدرته ، فهو لا يرتقي لأن يكون رجلا معدوم الحياة، لهذا انطلق من تطوان الحمامة الساحرة الى إسبانيا ثم إلى أمريكا ثم الى كل العالم،بعد أن اقتنع أن العالم بأجمعه يمكن أن يكون موقع عمله وإبراز كل طاقته، محمد العطار الذي حاز على الاحترام من كل من يعرفه، يقف اليوم متحديا كافة أشكال الفشل والرجوع الى الوراء، لأنه يمتلك قدراتٍ فائقة، ومهارات كبيرة، ووجوده في سائر الأعمال المختلفة هو أمرٌ هام، وهذا ما ساعده في الحصول على استقلاليته، وبناء شخصيته الخاصة، دون أن يكون مرتبطا بأي شخصٍ آخر، وهو بهذا أيضاً يكون نموذجاً حميداً لكل الشباب، فيضرب لنا مثلاً رائعاً في ضرورة الاعتماد على النفس، والشعور بالاستقلالية، خاصةً وأنّ الناس عادة ينظرون إليه بعين الاقتداء.
ولعلي وأنا أتابع حواره على راديو سلام إسبانيا عرفت بأنه يدرك أن كل الاعمال باتت مُلحّة لأي شخص محب لأي مجال ويحق للجميع اللحاق بركب السعي إلى الطموح، فالعمل نصف الحياة.
محمد العطار رجل أعمال ولد بتطوان وترعرع بها متجذرا من عبق التاريخ يحمل في سيرته الرائعة شهادة الشاب المغربي كأفضل الشخصيات الشبابية لرؤية منهجية.
محمد العطار دخل الى سلم المجد بثقة واقتدار،هو واحد من أبرز الشخصيات الشبابية بالمغرب، إذ أنه جمع بين العمل والأسرة ،وأسس بذلك لرؤيا جديدة ومنفتحة، رؤيا تمخضت عنها تجارب كبيرة، فأصبح يعرف كيف يخطو الى النجاح بإفتخار.
