
زوبعة في جامعة سباق السيارات بسبب أخطاء لأعضائها بالقناة الأولى
خلق تقرير رياضي، أنجزته القناة الأولى يوم الأحد الأخير، صدمة قوية في نفوس عدد من المشاهدين والمتتبعين والمهتمين بعالم سباق السيارات في المغرب، بعد عرض أخطاء في أسماء اعضاء الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات.
ومن هذه الأخطاء، التي اعتبرها متتبعون، غير منطقية وغير مبررة، او مقصودة، تقديم صورة مع اسم النائب الأول لرئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، وهي صفة غير موجودة في القانون الأساسي للجامعة، وتلك طامة كبرى.
هذا الخطأ الفادح، سبق وان تطرقت اليه وسائل إعلامية سابقا، بكثير من الاستغراب، والسؤال عن مغزى هذه الأخطاء، من القناة ومعد التقرير، الذي من الواجب عليه التحري عن الأسماء والصفات جيدا قبل كتابتها وعرضها على المشاهدين، وهي عملية تفتقد للاحترافية، وتعري واقعا بئيسا في العمل، وذلك حين تقديم صفة المعني بالأمر كرئيس منتدب للجامعة، وهي صفة غير موجودة على الإطلاق.

أخطاء معد التقرير وفريقه، تجاوز حدود اللياقة الأدبية، وما تحمله الصورة وصفتها من سلطة، وعنف وتساؤلات، تجاوزت صفات غير موجودة في القانون الأساسي للجامعة، بل تعدت إلى تقديم النائب الأول للرئيس عبد الرحيم عبدان، بصفته الرئيس الفعلي للجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، وهو أمر مخجل ومفضوح وغير مفهوم فمن يتحمل المسؤولية إذن؟.
أمام هذه الصفات والخرجات، استغرب المتتبعون لذلك، وتساءلوا هل عقدت الجامعة جمعها العام، ووزعت المهام، وتم انتخاب رئيس ومكتب جديدين، دون علم احد؟، ام أن القناة اجتهدت باخطائها ووضعت نفسها محط سخرية وإحراج كبير، لا يمكن أن يصدر عن عمل احترافي غير مبتدأ، من واجبه التحري عن الأسماء والصفات، وهي أخطاء مزعجة ولا تغتفر، أم أن الأمر مجرد كذبة أبريل، والجمع العام لم ينعقد بعد وانه أصبح قاب قوسين او ادنى؟.

وتساءل العديد من المتتبعين، حول فحوى هذه الخرجات، هل هي حملة انتخابية سابقة لأوانها قبل انعقاد الجمع العام، وتهييء بعض الوجوه لمناصب جديدة، ومنها الرئيس القادم، وفرضها عبر سلطة الاعلام، ام أن الامر يتعلق بأخطاء تقنية باهتة ومتكررة، يرتكبها هواة غير محترفين ولا متمرسين لحاجة في نفس يعقوب؟.
واضافوا هل الرئيس الحالي يوسف زاهيدي يدرك ما حصل ويحصل، وويستشعر خطورة وتداعيات ما تضمنه التقرير الأخير مع الاسماء والصفات؟، ما يستدعي كشف النقاب عن هذه الخرجات وتوضيحها للمشاهدين والمتتبعين، حتى لا تكبر كرة الثلج وتتحول الى اداة حارقة، وتتناسل الزوبعة، وتفضي إلى ما لا تحمد عقباه.
================
تابعونا على صفحة «فايسبوك طنجة12»
تابعونا على قناة «يوتوب طنجة12»
زوروا «موقع طنجة12»